عدَّ الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، اقتحام عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى واستعداد منظمات (الهيكل) المتطرفة لتنفيذ اقتحام مركزي الخميس القادم، هو نتاج اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح في تصريح صحفي، أن الاحتلال يستغل اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين بتصاعد وتيرة اقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل شبه يومي، وهدم مزيد من بيوت المقدسيين في المدينة المقدسة.
وحذَّر القانوع من تصاعد وتيرة العدوان على المسجد الأقصى واستمرار اقتحامه بشكل يومي، داعيا المقدسين إلى التصدي للاقتحام المركزي الذي دعت إليه ما تسمى بمنظمات الهيكل المتطرفة الخميس القادم.
يشار إلى أن ما يسمى اتحاد "منظمات الهيكل" المزعوم، دعا لتنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك يوم الخميس المقبل، والذي يوافق آخر أيام "السنة العبرية".
وصباحاً؛ اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
يشار إلى أن الاقتحامات للمسجد الأقصى تتم بشكل يومي؛ ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية (بعد صلاة الظهر) ولمدة أربع ساعات ونصف (إجمالية).
يذكر أن قوات الاحتلال تقوم بين الفينة والأخرى بإبعاد مرابطين ومرابطات عن المسجد الأقصى لحجج واهية، بهدف تفريغه من أهله ومرابطيه وإفساح المجال للمستوطنين كي يعيثوا فيه فساداً.